close
غضت لينا الطرف عن كلماته تلك التي تحط من قدرها فاقتربت منه واضعة إحدى يديها أعلى كفه قائلة بدلال مُصطنع :
_ معقول عندك حاجة أهم مني .. ولا تكونش بتكتب في رواية جديدة ..
مدد مصطفى شفتيه إلى الأمام قائلاً بسخرية :
_ تكونش !
فى النهاية لم تمتلك هي سوى أن تزفر بضيق قائلة بعدما نجح فى استفزازها :
_ ماتيجى نخش في الموضوع على طول ..
ألتقط نفساً طويلاً من سيجارته قبل أن يقول بهدوء :
_ ياريت …
أجابته على الفور دون تفكير :
_ عاوزاك تكتبلي فيلم ..
على عكس توقعها ارتفعت ضحكته الساخرة بصخب قبل أن يقف بهدوء فى مكانه مُشيرًا إلى النادل براحة يده في نفس الوقت الذى وجه فيه كلماته إليها قائلاً :