رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ إيه مسمعتش الاسم ده قبل كده ؟

close

هز رأسه نافيًا قبل أن يقول بتهكم :

_ ليه هو المفروض إني أسمع عنه ؟

 

 

أراحت هي جزعها العُلوى على مسند المقعد مُوضحة مكانتها :

_ أنا صاحبة المكان اللي أنت موجود فيه أو بمعنى أدق بنت أهم شريك في الفندق ده ..

انفرجت شفتاه عن ابتسامة ساخرة قبل أن يقوم بإشعال سيجارة وينفث دخانها للأعلى قائلاً بعدم اهتمام :

 

 

_ وبعدين ..

أرتفع حاجباها بدهشة من ردة فعله تلك وأصابها الارتباك لبضع لحظات، فازدادت ابتسامته تيهًا قبل أن يقول بلهجة ذات معنى :

_ عموماً تشرفنا ياآنسه .. ولا أقول مدام ..

كان ينتظر ازدياد ارتباكها أو احمرار وجهها لكنه فُوجئ بها تقترب منه من جديد قائلة بهمس :

 

 

_ تقدر تقولي يالينا بس ..

رمقها بنظرة طويلة خالية من أي تعبير قبل أن يُطالع ساعته باهتمام قائلًا برسمية :

_ طيب يااا .. لينا أنا تشرفت جدًا بمعرفتك وحقيقي كان نفسى أقعد معاكي أكتر من كده بس للأسف معنديش وقت أضيعه … ولازم أتحرك دلوقتي ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top