رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ساقًا فوق أُخرى، أرتفع إحدى حاجبيه باندهاش بينما عدستيه تجولا بكُل تفصيلة بوجهها المُمتلئ بالأصباغ بطريقة زائدة عن الحد والمُزين بشعر مُستعار قرمزي اللون لايُناسب رُقى ولا مكانة ذلك المكان الجالسين داخله، فقال بتحفظ ظنًا منه للوهلة الأولى أنها إحدى السيدات سيئات السُمعة :

close

 

 

_ أيوة أنا يافندم ..

بدون خجل اقتربت هي منه الخطوات الفاصلة بينهما، وحركت المقعد المُجاور له لتعتليه بثقة قائلة بصوت خفيض اقترب للهمس وهى تُمِد يده إليها قائلة :

_ لينا الوهداني ..

 

 

لم يجد مصطفى مفرًا من التقاط يدها، ففعل ذلك على مضض قائلًا برسمية بعد أن لاحظ ردائها الفاضح :

_ تشرفنا ..

تلعثمت هي لبضع لحظات من تعامله المُقتضب معها بعكس ما توقعت فحاولت التغاض عن ذلك مُتسائلة بعد أن وضعت ساقًا فوق الاُخرى بتباه :

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top