رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ملأت الفرحة نبراتها بشكل واضح وهى تقول بامتنان :

close

_ شكرًا جدًا بجد مش عارفة أقولك ايه .. مقابلتي لحضرتك وتعاملك المتواضع معايا إمبارح أكدلي إنك مش ممكن تخذلني .. السلام عليكم ..

رواية  نحنُ لا نُحب حين ننبهر  نحنُ نُحب حين نطمأن كاملة جميع الفصول

 

تسمرت عيناه على الفراغ من أمامه مُحاولًا استيعاب ما لفظته للتو، هل يعنى هذا أنها هي من يبحث عنها أم هي مُجرد فتاة من ضمن المئات اللاتي حضرن ندوته الخاصة بالأمس !

 

 

وضع مصطفى هاتفه أعلى الطاولة من أمامه بذهن شارد مُفكرًا في طريقة للتأكد من شكوكه، لابُد له من مُقابلتها

بأي شكل من الأشكال، فلأول مرة تشغل فتاة عقله إلى تلك الدرجة التي تجعله يُفكر في حيلة للقائها، وبعد لحظات من التفكير الجاد في حُجة مُناسبة لطلب رؤيتها؛ أنتبه لنفسه وقد أهتز كيانه وتغير حاله وكأنه فتى في العشرين من عُمره، لذا زفر بعُمق مُحاولًا استعادة اتزانه والرجوع إلى رُشده مُذكراً نفسه بمكانته الأدبية فى المُجتمع ..

 

 

 

 

خرجت تلك الكلمات بنعومة بالغة من بين شفتي أُنثى في العِقد الثالث من عُمرها كانت تقف على بُعد خطوتين منه مُنذُ عدة لحظات لكنه لم ينتبه لها، رفع رأسه إليها بتساؤل وهو لايزال جالسًا بنفس وضعيته السابقة واضعًا

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top