رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

بالنهاية ومع الدقائق الأخيرة في لحن الختام كان هو الآخر قد انتهى من وجبته التي أجهز عليها حتى آخرها باستمتاع شديد، وعِند شعوره بالامتلاء أشار للنادل إشارة صغيرة فهم منها ذلك الأخير رغبة الأول في تناول قهوته فأومأ له مُتفهمًا بابتسامة ..

 

 

نفث مُصطفى دُخان سيجارته للأعلى باستمتاع مُتأملًا النجمات الصغيرة المُرصَعة للسماء المُظلِمة التي تفشى فيها السواد إلا في بقعة كبيرة جذبت إليها الأنظار بقوة بعد أن أضاءها قُرص القمر الشبه مُكتمل ..

ظل على ذلك الحال لعدة دقائق حتى أنتهى من سيجارته في نفس الوقت الذى تقدم فيه النادل إليه بفنجان القهوة والذى ارتشف منه مصطفى رشفة صغيرة قبل أن يتطلع إلى شاشة هاتفه التي امتلأت بالإشعارات

 

وضمت العديد من رسائل المُعجبين والمُعجبات ..

ذلك هو وقته المُفضل .. عندما يقرأ كلمات الإطراء عليه وعلى كِتاباته ..

 

 

التهمت عيناه مُحتوى تلك الرسائل بنهم شديد أقترن به إلتماعة عينيه وابتسامة ظفر ملأت شفتيه، وبالأخير لم يكُلف نفسه عناء الرد على أحدهم، فهُناك من يُديرون صفحته الشخصية ومن صميم عملهم الرد على تلك النوعية من الرسائل ..

 

 

لكن تلك الرسالة المُبهمة لفتت أنظاره إليها ولاقت اهتمامه، من فتاة تطلب الدعم منه راغبة بمعرفة رأيه في أولى كتاباتها التي أقرنتها برسالتها؛ قام مصطفى بتحميل الملف بعد أن بدأ بتصفح الصفحة الشخصية لتلك الفتاة باهتمام واضح، ورغمًا عن خِلو صفحتها من أي صورة شخصية لها إلا أن اسمها وحده كان كفيلاً بإحياء الأمل داخله فلرُبما تكون هي …..

 

 

دون تفكير قام بإرسال رقمه الشخصي إليها طالبًا منها التواصل معه في أقرب وقت مُمكن، فلم تمر أكثر من عشر دقائق مُنذُ إرساله لتلك الرسالة إليها؛ أنهى فيها ما تبقى من قهوته قبل أن يرتفع رنين هاتفه برقم غير مُسجل، تردد قليلاً قبل أن يُقرر الإجابة عليه قائلاً بجدية :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top