رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

لقد أجادت الدمج في أحداث روايتها بين ما أرادته دومًا وبين الخيال فلم تستطع مُقاومة وصف ذلك البطل المغوار الذى طالما داعب خيالها، واضعة أمامه بطلة بنفس ملامحها وصفاتها وكأنها تُحاول إدخال نفسها بين

close

 

طيات كلماتها والاستمتاع بتلك الحالة التي تعيشها البطلة، وبريشة فنان حالم أجادت هي رسم جميع المشاعر التي طالما حلمت بتبادلها يومًا مع أحدهم وعبّرت عنها بأسلوب بسيط سلس حسبما شعرت به دون تكلف أو عناء، فهي أحبت ما كتبته حقًا وشعرت بتميُزه رغمًا عن عدم إطلاع أحدًا عليه إلا إنها أحست أنه يُعبر عنها بصدق وعن قلبها الصغير الذى لم ينعم يومًا بحبيب وفىّ مُخلص …

 

 

لقد ملأها ذلك الإحساس المٌفرط مع أبطالها، حتى باتت تربطها بهم صلات الآدميين وباتت تشعر لهم بالحُب والبغضاء، والإعجاب والرثاء حتى أنها بَكت مع بطلتها بحُرقة ذات يوم عِند حُزنها وتعايشت معها في لحظات الحب والاشتياق، فتذوقت سعادتها ورفرف قلبها مثلها للقُبلة الأولى بينها وبين بطلها، خَجِلت وضَحكِت و تملكت الغيرة منها إزاء بعض فتيات نسجتهُن هي في خيالها لتزيد من واقعية كتاباتها ،وتُحكِم عُقدتها التي سرعان ما تنفك بسلاسة وتنكشف الحقائق للأبطال فتُكَلل قصة الحب بالزواج وتغدو النهاية سعيدة لكُل الأطراف ..

 

 

بعد العديد من الساعات قضتها شمس في كتابة الفصل الأخير من روايتها، تنهدت بحرارة وهى تخُط آخر كلمات الخاتمة بينما الابتسامة الراضية السعيدة تملأ ثغرها وكأنها هي من ظفرت بحبيبها في النهاية، قامت بحِفظ كُل التعديلات قبل أن تُغلِق ملف الكتابة بارتياح مُحتضنة هاتفها بقوة بعدما تعايشت بجميع مداركها مع تلك الحالة الحالمة التي استمرت لشهور كاملة وكانت من إحدى أسباب تجاوزها لمِحنة طلاقها..

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top