رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

((هل هذا هو ما تمنته في صباح أول يوم زواج لها ؟)) قفز ذلك التساؤل إلى رأسها لتكون تلك البداية لسلسة تساؤلات لم تنته طوال خمس سنوات كاملة من العذاب والقهر حيثُ اعتاد عقلها التوقف عن العمل لعدة لحظات بشكل يومي نادبًا حظها المُتعثر ومُذكرًا إياها بحماقتها مؤنبًا لها على واقعها الأليم ذلك الذى أوقعت نفسها به بعد أن ضحت بسعادتها مُتعمدة وتجاهلت نداء قلبها ..

 

 

لم تشعر سوى بدمعاتها تنهمر على وجنتيها فور تذكرها لما عاشته من حياة بائسة أليمة فكفكفت دمعاتها براحتيها عِند تصاعد صوت طرقات خفيفة علمت من خلالها هوية الطارق الذى لم يكن سوى والدتها تدعوها لتناول وجبة الغذاء، لذا سارعت شمس بإغلاق شاشة هاتفها وتصنعت النوم قبل أن تفتح الطارقة باب الغُرفة ببطيء وتتحسس أولى خطواتها في الظلام إلى الداخل هامسة باسم إبنتها، لكن عندما ترامى إلى سمعها صوت أنفاس الفتاتين المُنتظمة، تحركت على مضض متوجهة إلى الخارج من جديد وأغلقت الباب من ورائها بخفة ..

 

 

ما إن التقطت أذني شمس صوت انغلاق الباب وأحست بالظلام الدامس يعُم أركان الغُرفة من جديد، حتى فتحت عينيها ببطيء وجالت بهما في الأرجاء بحذر قبل أن تعتدل جالسة كالسابق، تنفست بعُمق مُحاولة إخراج تلك الشُحنات السالبة التي تجمعت بداخلها إثر الذكرى الأليمة التي جالت بخاطرها فلم تجد ملاذًا لها سوى أن تستكمل كتابة روايتها الأولى التي نسجت خيوطها مُنذُ شهور عديدة ورتبت أحداثها بطريقة رقيقة تُناسب خيالها الحالم لتهرب داخلها من واقعها المُرهِق ..

 

 

بالفعل هي على وشك وضع الخطوط الأولى لفصل النهاية مُحاولة قدر الإمكان إخراجه بصورة مُلائمة واقعية إلى حد ما ليتقبلها العقل بسهولة ويُسر كما هو الحال في روايات كاتبها المُفضل ((مصطفى أبو حجر )) والذى تأثرت به بشكل واضح وصريح حتى أنها قد استخدمت بعضًا من عِباراته وألفاظه دون أن تشعر، إلا أن الجانب الرومانسي العاطفي طغى على كلماتها وحبكتها بطريقة واضحة فجعل لها أسلوبًا فريدًا مُميزًا لم تفطن هي إليه بعد ..

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top