رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

لم تزده كلماتها سوى قوة، فزاد من جذب شُعيراتها إلى الأسفل قائلاً بنبرة أقرب إلى الفحيح :

close

_ قلة أدب أنا مش عاوز وهفوتلك كلامك عشان لسة متعودتيش على طباعنا، بس المرة الجاية مش هتخرجى من تحت إيدى سليمة …

 

 

قذفها من بين يديه أعلى الفراش مُكملاً بصرامة :

_ إعملى حسابك بكرة من الساعة ٨ الصبح تنزلي تحت تساعديهم في شغل البيت وعمايل الأكل واللي تؤمرك بيه أمي تعمليه ..

 

 

رمقها بنظرة طويلة مُحذرة قبل أن ترتسم الابتسامة أعلى وجهه من جديد قائلاً وكأن شيئًا لم يحدث :

_ يلا عشان نفطر …

 

 

تركها مُتوجهًا إلى الخارج بدم بارد وشهية مفتوحة بينما هي اعتدلت جالسة أعلى فِراشها بجسد مُنحنى بعدما اتأكت على سطُحه براحتيها مُنكسة وجهها للأسفل فبدا جسدها النحيل مُتقوساً، وسقطت دمعاتها سِراعًا على الفراش لتُبلل بُقعة مُحددة أسفل وجهها ازدادت اتساعًا كُلما هطل المزيد من مقلتيها ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top