رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ وفيها إيه؟ إعتبريهم إخواتك ياشموسة إنتى عارفة البنات بقى بيحبوا يتفرجوا على حاجة بعض ..

أزداد صوتها ارتفاعًا حتى كاد أن يصل حد الصُراخ قائلة باعتراض :

_ انت إزاى تسمحلهم يقربوا من حاجتي في غيابي ..

 

 

في تلك اللحظة تغيرت لهجته الهادئة واختفت الابتسامة من أعلى شفتيه بعد أن عبس بما بين حاجبيه قائلاً بخشونة وبلهجة سوقية :

_ جرى إيه ياشمس مالها حاجتك ماهي زي ماهي لازادات ولا نقصت ..

 

 

ودون أن تعي هي قالت باشمئزاز :

_ وأنا إيش ضمني ؟

 

 

رمقها ماجد بنظرة طويلة ساخطة قبل أن يُغادر الفراش ويتوجه إليها بخطوات ثابتة قائلاً :

_ خلى بالك على كلامك .. أنا أخواتي عنيهم مليانة .. مش هيبصوا لشوية الهلاهيل اللي إنتى جايباها .. ولا حد قالك عننا حراميه !

 

 

رغمًا عن تخوفها من نبرته الهادئة التي تلفظ بها كلماته بعكس ما توقعت إلا إنها أكملت بعناد وبكلمات مُرتعشة حاولت إخراجها مُتماسكة :

_ حرامية ولا مش حرامية بقى لنفسهم أنا حاجتي محدش يلمسها إلا بإذني، ومادام حاجتي شوية هلاهيل يبقى مكانوش فتشوا فيها .

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top