close
أوقفتها تلك الكلمات بمحلها فالتفتت بصدمة إلى زوجها الذى تلاقت نظراته بها في نفس اللحظة، فاتسعت عيناها بعدم فهم مُنتظرة دِفاعه عنها إلا أنها لم تتلق منه سوى ابتسامته المُلازمة له قائلاً لوالدته بتملق :
_ وهو حد يقدر يتعوج عليكي وأنا موجود على وش الدُنيا ياست الكُل ..
وأتبع قوله بانحناءة بسيطة لتقبيل يد والدته مُضيفًا :
_ ربنا يخليكى لينا ..
توجهت أنظار إخوته في الحال إليها بعد أن علت شِفاههن ابتسامات الانتصار والتشفي قبل أن تقول إحداهُن مُتشدقة بتهكم وكأنها تُريد إثبات مكانتهن لدى شقيقها :
_ أُمال مسلمتش علينا يعنى، وأحنا اللي جايين شايلين شيء وشويات وطالعين نباركلكوا ..
ثُم أضافت غامزة إلى شقيقتها :
_ مع إن المفروض يعنى أمها هي اللي تجيب فطار الصباحية ..