رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ بس بردو أنا عاوزة أعرف أنت كنت فين .. هو قالي إنهم لسة متفقوش مع حد والمخرج اللي بتقولي عليه ده مسافر ..
نظر إليها بثبات قائلًا بجدية :

close

 

_ بصي ياشمس .. عاوزك دلوقتي حالًا تختاري بين إنك تصدقيه أو تصدقيني
أجابته مُترجية :
_ طب رد عليا وريح قلبي ..

 

إلا أنه أصر على موقفه وقال بلهجة رسمية :
_ تمام أنا ممكن دلوقتي حالًا أطلبلك المخرج اللي هو بيقول عليه إنه مسافر واسأليه بنفسك اللي انتي عاوزاه ..
هزت شمس رأسها مُوافقة إلا أنه أكمل دون اكتراث لها مُردفًا :

 

_ بس ساعتها دي هتبقى آخر ليلة نبقى فيها مع بعض ويجمعنا بيت واحد ..
ضيقت عيناها مُتسائلة بعدم فهم :

 

_ تقصد إيه؟
هز مصطفى كتفيه وهو يُناولها هاتفه بلا مبالاة مُوضحًا :
_ اللي فهمتيه .. اختاري اللي يناسبك ..

 

نقلت شمس نظرها عدة مرات ما بين زوجها والهاتف الموجه إليها قبل أن تتخذ في النهاية قرارها الذى لا رجعة فيه ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top