رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

أجابته بتلعثم وأعين مذهولة :
_ ابن عمتي وبس ..
حملق مصطفى داخل عينيها لعدة لحظات ليتبين مدى صدق كلماتها قبل أن يقول آمرًا بتمُلك واضح :

close

 

_ طيب أنا بقى عاوزك تقطعي علاقتك بيه ..
أجابته بعدم فهم :
_ أقطع علاقتي بيه ؟ إزاى يعنى ؟

 

تطاير الشرر من عيني مصطفى قائلًا بصوت هادئ أسرى الخوف بأوصالها :
_ زي الناس .. كلامي يتنفذ من غير مناقشة أو سؤال .. انا مسمحش لمراتي يبقى اسمها مشاع كل من هب ودب ينطقه بلا مبرر بحجة إنه قريبها..
كانت تبدو كمن تُفكر وكأن لها الحق في ذلك فقالت بتردد :

 

_ بس ..
إلا إنه قطع عليها أي طريق للجدال أو المناقشة فقال بصورة حازمة قاطعة :
_ من غير بس .. انتي مراتي أنا وبس ، محدش من حقه يتعامل معاكي وتاخدي وتدى معاه في الكلام غيرى أنا فاهمة ولا لا ..

 

سرى التردد في ملامحها قبل أن يتحول ذهولها بصورة تدريجية إلى ابتسام نوعًا ما قائلة بغريزة أُنثوية :
_ هو أنت بتغير عليا ؟
أطلق مصطفى سراح ذراعها، وأشاح بنظراته عنها قائلًا :

 

_ وفيها إيه لما أغير مش مراتي ولا انتي شايفة علاقتنا إزاى ؟
ارتعشت الابتسامة أعلى وجنتيها فحاولت هي إخفائها براحة يدها، إلا إنها لم تستطع السيطرة على الفرحة بداخل كلماتها وهى تقول :
_ طيب خلاص حاضر هعمل اللي أنت عاوزه ..

 

لم تر هي ابتسامة النصر التي ظهرت على وجهه وهو يقول بتشكك مُصطنع :
_ لما نشوف ..
لكن في تلك اللحظة تذكرت شمس من جديد مصدر شكوكها فتسائلت للمرة الثالثة بنفس النبرة الهجومية وهى تضع راحتيها على خصرها بتحفز :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top