رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ حتى لو شوفتنا لوحدنا أنت إزاى تسمح لنفسك تشك فيا أصلًا ..
حرك مصطفى كتفيه بلا مُبالاة مُعلقًا :
_ طب ما انتي من أول يوم جواز وانتي بتشكي فيا ..

close

 

اتسعت عيناها بذُعر بعد أن أكد ذلك الاتهام وتحركت من فراشها بغضب صائحة وكأنها لا تقدر على التصديق :
_ أنت إيه اللي بتقوله ده أنا مش واحدة من الشارع عشان تشك فيا بالشكل ده ..
تجاهل مصطفى غضبها وأراح ظهره على الفراش ورائه قبل أن يهز رأسه بتفهم مُعلقًا :

 

_ وأعتقد أنا كمان مش جاي من ملجأ أيتام عشان يبقى كلامك ليل نهار شك فيا وفى تصرفاتي ..
لم تجد الزوجة ما تجيبه به، لكنها أدركت بالأخير طريقته في التهرب من سؤالها التي كادت أن تغفل عنه، لذا اقتربت منه قائلة بصوت حاولت إخراجه خفيض :
_ مردتش عليا كنت فين ومع مين ..

 

لم ينظر إليها بل اكتف بقوله :
_ طب ما تسألي ابن عمتك بما إنك بتصدقيه هو ..
زفرت شمس بضيق واضح قائلة بحنق :

 

_ أسامة ملوش علاقة ..
أحمر وجه مصطفى من جديد فور لفظها باسمه فقال بحدة :
_ أمال مين اللي ليه علاقة أنا عاوز أفهم ..

 

ثُم أضاف مُنفجرًا بغضب فشل هو في كبح جماحه لأكثر من ذلك قائلًا :
_ واحد باين على كُل تصرفاته إنه بيحبك وعاوز يبوظ علاقتنا وانتي بمنتهى السذاجة بتصدقيه وتكذبيني أنا .. تكدبي جوزك عشان واحد معرفش هو بالنسبالك إيه ..
وكأنه قد أسقط على رأسها صندوقًا من الثلج، أحست شمس بعقلها يتوقف عن التفكير وكأنه قد شُلت حركته، فازدردت لُعابها بحذر مُجيبة :

 

_ بيحبني إيه انت جبت الكلام ده منين ..
جذبها مصطفى من ذراعها إليه بحدة قائلًا بخفوت :
_ أنا اللي عاوز أعرف علاقتك إيه باللي أسمه أسامة ده ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top