رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

في تلك اللحظة غادر أسامة هو الآخر مقعده واقفًا ليقول بأدب :
_ حمدالله على سلامتكوا ياطنط ..
التفتت إليه مجيدة قائله بامتنان وهى تتوجه إلى المقعد الأقرب له :

close

 

_ تسلم ياأسامة يابنى بس مكنش له لزوم التعب ده ..
توجه أسامة بنظراته إلى مصطفى وكأنه يُعلن التحدِ عليه قبل أن يُجيبها :
_ متقوليش كدة يامرات خالي ده إحنا أهل وهنفضل طول عمرنا أهل ..

 

أومأت مجيدة برأسها قائلة :
_ ابن أصول صحيح ..
ثم ما لبثت أن نظرت إلى مصطفى من جديد قائلة :

 

_ ما تقعد يامصطفى واقف ليه ..
إلا إنه ألقى نظرة سريعة على ساعته قبل أن يُجيبها بابتسامة مُجاملة :
_ معلش لازم نمشى ..

 

مجيده باعتراض :
_ وده أسمه كلام لازم نتعشى كلنا ..
لم تُفارق الابتسامة وجهه وهو يتجول بنظره على وجوه الجميع قبل أن يستقر على وجه أسامة قائلًا بنبرة خاصة وكأنه يُبادله التحدِ بل ويُوجه إليه رسالة ذات معنى :

 

_ وقت تانى إن شاء الله هو إحنا هنروح من بعض فين .. ده أنا بقيت جوز بنتكوا يعني أكتر من أهل .. بقيت صاحب بيت ..
ابتسم أسامة وهو يقترب منه مادًا ذراعه راغبًا في مُصافحته قبل أن يقول :
_ فرصة سعيدة ياأستاذ مصطفى وأكيد هنتقابل تانى في الشركة عشان نبدأ شغل أول ما نحدد المخرج ومدير التصوير اللي هنتعامل معاهم ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top