رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

وفى وسط ذهولها ذلك تقدم مصطفى إليهما بهدوء مُحاولًا قدر الإمكان الحفاظ على ثباته الانفعالي وهو يجلس أعلى إحدى المقاعد قائلًا بابتسامة مصطنعة :
_ مساء الخير ..
هز أسامة رأسه مُرحبًا قبل أن يرد التحية قائلًا :

close

 

_ كُنا لسة في سيرتك أنا وشمس ..
ضغط مصطفى على جانبي فكيه بقوة، عقب أن نطق أسامة أسم زوجته بتلك الأريحية، فاتسعت فتحتي أنفه لتنفث ذلك الكم من الهواء الذى يحترق بداخله، إلا إنه رغم ذلك حافظ على ابتسامته قائلًا :
_ يارب يكون في الخير ..

 

قال جملته وهو ينظر إلى زوجته التي سيطر عليها الارتباك بصورة واضحة، فهي لأول مرة تُلاحظ ذلك العِرق النابض بإحدى جوانب عُنق زوجها يبرز بتلك الطريقة المُلفتة بينما هي لازالت تُفكر في كيفية دخوله إلى المنزل دون أن تحس به، لذا لم تشعر بلسانها سوى وهو يتساءل عما يجول بخاطرها قائلة ببلاهة :
_ أنت جيت امتى ودخلت إزاى ؟

 

ملأت السخرية كلماته وهو يقول بشكل مُتعمد :
_ إيه مكنتيش عاوزاني آجى ولا أنا جيت في وقت غير مُناسب ..
زوت شمس ما بين حاجبيها مُحاولة فهم المرمى من وراء تلك التساؤلات خاصة بعد النبرة الساخرة التي صحبتها، إلا أن والدتها كانت على أعتاب الغرفة عندما ترامى إلى سمعها كلمات مصطفى، فأسرعت هي بالإجابة

 

قائلة:
_ إزاى بقى يامصطفى دي من الصبح مستنياك ..
استجمع مصطفى شتات نفسه من جديد وهب واقفًا قبل أن يقترب منها مُصافحًا وهويقول :

 

_ حمد الله على السلامة .. وحشتونا والله الكام يوم دول ..
أجابته بصدق :
_ الله يسلمك ياجوز بنتي ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top