رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ حمد الله على السلامة ياخالي .. عملنالكوا عشا خفيف كدة ..عارف إنكوا هتبقوا راجعين تعبانين ..
أجابه محمود بامتنان :
_ وليه التعب ده بس .. أتفضل أدخل ..

close

 

قام الضيف بمُساعدة العجوز في الوصول إلى غرفة الصالون بعدما وضع مابيده أعلى طاولة الطعام، بينما شمس اتبعتهما للداخل بعد ان أبلغت والدتها بقدومه، وعقب دقائق من الحديث المسترسل المُعتاد والسؤال عن الأحوال الصحية للجميع؛ ارتفع رنين هاتف المنزل بغرفة المعيشة فتوجهت شمس مُسرعة إليه اعتقادًا منها كونه زوجها، لكن خاب ظنها للمرة الثانية على التوال واتضح أنه إحدى اصدقاء والدها والذى استأذن أسامة عدة دقائق للإجابة على الهاتف ..

 

عقب مُغادرة الأب بحثت شمس عن والدتها للانضمام إليهما لكنها وجدتها مُنشغلة بإقامه صلاة العشاء بداخل غرفتها وبصحبتها الصغيرة، لذا اضطرت هي في النهاية إلى الجلوس برفقة الضيف وحدها ..
وبعد عدة لحظات من الصمت المُطبق تصنع فيها أسامة الانشغال بهاتفه، تصاعد صوت شمس قائلة بنبرة خاصة :
_ مبروك الخطوبة ..

 

أومأ لها برأسه شاكرًا قبل أن يتساءل بطريقة تهكمية يُذكرها بها بفعلتها :
_ أمال كاتبنا العظيم فين ؟
أجابته بثقة بعد أن انتفخت أوداجها بخيلاء قائلة :

 

_ مصطفى في اجتماع في الشركة عشان الفيلم بتاعه ..
ثُم أضافت ساخرة وكأنها تحط من قدره :

 

_ الظاهر إن محدش أدالك خبر ..
أجابها باستغراب واضح :
_ لا الحقيقة محدش قالي ..

 

ثُم أضاف مُتسائلًا :
_ ياترى الاجتماع مع مين ..
أجابته بغرور وكأنها تعلم تفاصيل عمله أكثر منه :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top