رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

أجابها وهو لازال مُحدقًا بعدستيها دون أن يهتز له رمش :
_ ده هيبقى أسرع بكتير من إنك تبدأي بجروب فيه ألف ولا أتنين بس وتقعدي سنين بتعافري عشان رواياتك تسّمع وتتعرفي في الوسط ..
ثُم أضاف بنبرة صادقة :

close

 

_ أنا مش عاوزك تُمري بكل اللي مريت بيه قبل كدة ..
أفاقت شمس من غيبوبتها ليستعيد عقلها نشاطه في الحال قائلة بجدال :
_ بس أنا كتابتي حلوة بشهادة منك والرواية اللي نزلت فعلًا سمّعت ونجحت جدًا ..

 

ظهرت ابتسامة غريبة أعلى محياه لم تستطع هي تفسيرها، وأقرنها بقوله بعدما حرر كفها من راحته :
_ آه بس متنسيش إنها نزلت في جروب معدى ال٢ مليون ومنهم مليون شخص مستنين أي حاجة تنزل باسمي عشان يقروها .. إنما لو الرواية كانت نزلت في أي جروب صغير مكنش حد هيسمع بيها للأسف ..
تهدل كتفي شمس بإحباط قبل أن تظهر علامات الحُزن أعلى وجها قائلة :

 

_ مصطفى أنت كلامك ده بيحسسني إني ولا حاجة ..
تناول مصطفى يدها من جديد ولثم أصابعها برقة بالغة قبل أن يقول :
_ مش عاوزك تاني تقولي الكلمة دي .. كفاية أنك كل حاجة في حياتي ..

 

ثُم أضاف بهمس :
_ نفسي مرة تسمعي كلامي من غير ما تجادلي، مش إنتى واثقة فيا ..
هزت رأسها بتلقائية قائلة بخفوت وهى تغوص بداخل عينيه :

 

_ أكتر من نفسى ..
لمعت عيني مصطفى ببريق اجتذبها إليه أكثر وأكثر قبل أن يقول بنعومة :
_ ياترى حبيبتي فكرت في فكرة روايتها الجديدة ولا لسة ..

 

أجابته على الفور بحماس مُشتعل :
_ آه جاتلى فكرة حلوة أوى … بص ياسيدى ………..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top