رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

أجابها بجدية وكأنه قد اعتاد على ذلك :
_ أكيد مش عادي والموضوع ده يُعتبر حالة شاذة… أينعم في مُعجبات بيبقوا أوفر وبيوصلوا لأرقامي الشخصية ومكالمات ورسايل إعجاب.. بس مش لدرجة البنت دي ..
رفعت شمس إحدى حاجبيها بتهكم بعد أن سيطرت الغيرة على نبرتها وهى تقول :

close

 

_ وياترى بتعمل إيه معاهم المُعجبات دول بتقابلهم ولا بتكتفي بتليفونات غرامية معاهم ..
زفر مصطفى بضيق قبل أن يقول بتململ :
_ شمس هو انتي شايفاني تافه كدة بجد ولا معلوماتك عنى إني عندي مراهقة متأخرة ؟

 

إنتى مش شايفة الشعر الأبيض اللي مغطى راسي ده ..
تأملت هي تلك الشُعيرات بإعجاب واضح وكأنها تراها لأول مرة، فهو لا يعلم أن تلك الخُصلات وتجعيدات وجهه الوسيم هُما من أوقعاها في غرامه قبل حتى أن تعرف حقيقة هويته …
بعد نصف الساعة كان الزوجان يجلسان حول طاولة أنيقة بداخل إحدى المطاعم الكلاسيكية المُطلة على النيل، بعد أن داهمهم الوقت وفوتا الموعد المُحدد لدخول السينما فاقترح مصطفى تناول العشاء في مكان هادئ،

 

وبالفعل لقد أحسن الاختيار وهاهُما يجلسان بداخل ذلك المكان الذى خُيم عليه الصمت المُطبق إلا من بعض الموسيقى الهادئة التي أضافت شعورًا رومانسيًا حالمًا مع ذلك الظلام المُضجع بالخارج، فبدى انعكاس وحدات الإضاءة المنتشرة في المكان على ألواح الزُجاج الشفافة كنجمات متلألئة تسطع في صفحة السماء السوداء الواسعة ..
كانت شمس تتناول طعامها بهدوء بينما مصطفى أكتفى بعد قضمتين، وظل الباقي من وقته يتأمل ملامح زوجته الناعمة والتي لاحظت تحديقه بها، فتملكها الخجل وتوقفت عن الأكل قبل أن تقول وكأنها قد تذكرت :

 

_ صحيح ياحبيبي كان في حاجة كدة عاوزة آخذ رأيك فيها ..
لم يُحول نظره عنها بل ضم ذراعيه مُستندًا بهما على الطاولة مُعبرًا عن اهتمامه دون أن ينطق بحرف واحد، فقالت هي بتردد :
_ كنت عاوزة أعمل جروب أو صفحة ليا ..

 

ثُم أضافت على عجل مُبررة :
_ أصلى كُنت بفكر أكتب رواية جديدة وعاوزة أنزلها على السوشيال ..
أجابها بابتسامة دافئة :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top