رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ احتمال كبير ..
أزداد غضبها فقالت بثورة عارمة :
_ انت كل سؤال هترد عليه بكلمة ونص .. أنا عاوزة اعرف بالتفصيل مين دي وحكايتها إيه .. وإي معنى كلامها أنها حبيبتك ؟ أنت كنت على علاقة بيها ؟

close

 

زفر مصطفى بضيق مُحاولًا عدم الخروج عن هدوئه، فقال مُوضحًا :
_ ممكن تهدى وأنا هحكيلك على كل حاجة ..
ثُم أضاف مُسترسلًا :

 

_ أول مرة شوفتها كان في ندوة أدبية من كام سنه .. قدمتلي نفسها ومكنش باين عليها أي حاجة .. بالعكس كانت طبيعية جدًا زي أي قارئة شغوفة بكَاتِبها المُفضل .. بس بعد كدة بقيت ألاحظ إني بشوفها في كُل معرض أو ندوة أحضرها .. وعرفتني بنفسها أكتر وأنها بدأت تكتب وعاوزة تعرض عليا اللي كتبته ..
توقف عن حديثه والتفت إليها يرمقها بنظرة سريعة مُحاولًا تبيُن ردة فعلها قبل أن يُضيف :

 

_ في البداية رحبت طبعًا واتعاملت معاها بتواضع وقَدّرت إنها مُهتمة بكتاباتي بالشكل ده .. فأديتها رقمي تبعت عليه شُغلها وبالفعل بعتتلي عمل ليها ..
في الأول مكنش عندي وقت إني أقراه وبعد كام يوم بدأت تسأل عن رأيي وتتصل بيا أكتر من مرة بإلحاح شديد فاضطريت ألقى نظرة سريعة على اللي بعتته بس للأسف كان أسلوبها ركيك جدًا ومليان غلطات إملائية .. فمقدرتش أكمله وبلغتها بمنتهى صراحة إنها محتاجة تشتغل على نفسها أكتر من كدة وإنها لسه في البدايات ..

 

صمت لبضع لحظات قبل أن يُردف بحسرة :
_ وياريتني كُنت قولتلها إنه كويس يمكن مكنش حصل اللي حصل بعد كدة ..
زوت شمس ما بين حاجبيها مُتسائلة بفضول :

 

_ ليه حصل إيه ؟
أجابها مُكملًا :
_ بقت كل يوم تقريبًا تبعتلي حاجة جديدة كتبتها لكن مفهاش أي تطور عن أول حاجة بعتتها .. وبقت بتتصل بيا أكتر من عشر مرات في اليوم الواحد بشكل هيستيري لحد ما تعمدت إني أتجاهلها تمامًا، وفعلًا اختفت

 

لفترة مش صغيرة .. لحد مااتفاجئت بيها في معرض الكتاب الأخير اللي شوفتيها فيه، كانت جاية تتهمني إني بتهرب منها واتفاجئت إنها بَنِت قصة حب وهمية في خيالها اللي هيألها إني كُنت مهتم بيها وعشمتها بالحُب وخليت بيها ..
رفعت شمس حاجبيها باستنكار مُتسائلة :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top