رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ دي واحدة مجنونة ..
تساءلت مُطالبة بتوضيح :
_ مجنونة ؟ يعنى إيه مجنونة وعرفت مكان بيتك منين؟

close

 

أجابها بتلقائية دون أن ينظر إليها :
_ بتطاردني بقالها فترة ..
رفعت هي إحدى حاجبيها بعدم اقتناع قائلة :

 

_ تطاردك ؟؟ بس أنا فاكرة إني شوفتها معاك قبل كدة ..
ثُم ما لبثت أن استطردت بثقة وكأن الذكرى لاحت على ذاكرتها للتو قائلة :
_ اجو يوم المعرض بعد الندوة ..

 

هز مصطفى رأسه مُوضحًا :
_ معاكي حق .. بس وقتها كنت بحاول أجاريها لأن للأسف حالتها متأخرة أوى..
عبست شمس بغير فهم وتساءلت بحيرة :

 

_ وإيه اللي وصلها لكدة ؟
كان يبدو عليه علامات عدم الاهتمام وهو يقول بلا مُبالاة واضحة :
_ إنتى عارفة مجانين المشاهير ..

 

استفزتها لا مُبالاته الواضحة وكأنه غير مُكترث بالأمر برمته، فقالت بغضب :
_ بس دي كمان عارفة إننا أتجوزنا .. إزاي عرفت ومحدش يعرف إلا ناس قليلة جدًا .. هي بتراقبك ؟
رفع مصطفى كتفيه مُفكراً :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top