رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

كانت الساعة قد شارفت على الثانية عشر مُنتصف الليل عندما ألقت شمس نظرة أخيرة على نفسها داخل المرآة تتفحص أناقة ما ترتديه وتتأكد من سلامة حجابها واعتدال تبرجها، وعقب انتهائها من ذلك قامت بمهاتفة زوجها الذى أخبرها منذُ نصف الساعة بأنه في طريقه إليها، إلا إنه لم يُجيبها تلك المرة ..
لقد استيقظت من نومها مُنذُ ساعة تقريبًا ولم تجده بجوارها فبحثت عنه لكنها لم تعثر له على أي أثر في أرجاء المنزل بأكمله لذا شعرت بالخوف يعتريها والقلق يتمكن منها إلا إنها سُرعان ما اطمأنت وهدأ بالها حين قرأت

close

 

تلك الرسالة التي أرسلها إليها يُخبرها باضطراره للذهاب إلى مُقابلة عمل مُفاجئة لكنه سيحاول إنهائها مُبكرًا، وأن عليها الاستعداد والتأنق للخروج برفقته لحضور حفلة منتصف الليل في إحدى السينمات ..
سُرعان ما مرت الدقائق وشعرت شمس بالملل يُسيطر عليها من الانتظار عقب انتهائها من ارتداء ملابسها، لذا قررت التوجه إلى الشرفة لانتظاره، مُتمتمة وهى تنظر إلى ساعة الحائط المُعلقة :
_ كدة مش هنلحق السينما .. معرفش إيه اللي أخره ده كله ..

 

لكن قبل أن تطأ قدمها عتبة الشُرفة ارتفع رنين باب المنزل فقالت بصوت جهور وهى تُسرع إليه :
_ حاضر يامصطفى جاية أهو ..
التقطت حقيبتها على عجل من غرفة نومها وارتدت حذائها في نفس الوقت الذى تتابعت فيه الدقات بعُنف، فانتابها الهلع وتوجهت مُسرعة إليه وهى تُتمتم :

 

_ هو نسى مفتاحه ولا إيه .. أستر يارب ..
قامت بفتح الباب بملامح قلقة مُتوجسة قبل أن تقول دون أن تنظر إلى هوية القادم :
_ في إيه يامصطفى بتخبط كدة ليه إيه اللي …….

 

لكن توقفت الكلمات في حلقها عندما طلت عليها إحداهُن بوجهها باسمة، فتراجعت شمس إلى الوراء بفزع بعد أن تملكها ذلك الشعور بأنها قد رأت ذلك الوجه المألوف من قبل ..
تفتكروا مين اللي بيخبط ؟

يتبع….

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top