رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ بص ياأسامة من غير ما تحاول تنكر، أنا من أول مرة شوفت نظراتك ليها في فرحها وأنا فهمت كل حاجة وعرفت إن هي دي الإنسانة اللي كنت بتحبها طول الفترة اللي فاتت وهى اللي سببتلك الجرح اللي عشانه لجأتلي يومها وغلطت نفس غلطتك النهاردة وطلبت مني الجواز ..
قاطعها نافيًا :

close

 

_ ومين قالك إنها كانت غلطة ..
اكملت هي مُتجاهلة كلماته :
_ أنا قَدّرت صراحتك ليلتها ووافقت إني أسيب الأيام تقرب بينا أكتر يمكن تحبني، بس للأسف اللي عملته النهاردة أثبتلي إنك فعلًا مش معتبرني غير أداة تنساها أو تغيظها بيها ..

 

أنت حتى مهتمتش بمنظري قدامهم ولافكرت فيا ولو ثانية واحدة، أنا احترمت اتفاقي معاك بس للأسف أنت لا ..

لم يدرِ أسامة بما يُجيبها، فما كان منه إلا أن قال بتردد :
_ جيداء انتي فاهمة غلط …

 

استمرت هي في حديثها بقلب كاد أن ينفطر من فرط الألم فقالت وكأنها لا تشعر بوجوده :
_ ياريتني كنت فاهمة غلط، أنا كنت بحاول أكدب نفسي طول الفترة اللي فاتت ومستنياك أنت اللي تجيلي وتصارحني بس النهاردة عرفت إني صح .. أنت لسة بتحبها .. مشوفتش نظراتك ليها عاملة إزاى .. لو كنت بصتلي مرة واحدة بس نظرة زي دي كنت صدقتك، بس للأسف ….

 

في تلك اللحظة لم يستطع هو الصمت لأكثر من ذلك لذا قاطعها بحدة مُوضحُا :
_ آه حبيتها ويمكن لسة بحبها، بس أنا اتجرحت منها بالقدر اللي يخليني أرفضها حتى لو هي اللي جاتلي، يمكن أكون أتسرعت في اللي قولته بس ده مش معناه إنك متفرقليش بالعكس ياجيداء انتي عارفة قد إيه إنتى مهمة بالنسبالى ..

 

قاطعته قائلة باستخفاف :
_ مهمة زي أختك الصغيرة وبنت صاحبك اللي وصاك عليها قبل ما يموت …

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top