رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ عملت إيه مش فاهم ..
رمقته بنظرة خاصة تذكر هو بها قراءتها جيدًا لسرائره بل وحِفظها عن ظهر قلب جميع انفعالاته في كُل حالاته، لذا لم يجد مفرًا من الإجابة قائلًا وهو لازال مُحتفظًا بابتسامته :
_ قصدك على موضوع إعلان خطوبتنا ..

close

 

قالها باستهانة شديدة وكأنه لم يكن بالأمر الجلل، فرفعت هي إحدى حاجبيها باستنكار قائلة :
_ إعلان خطوبتنا ! على أساس إننا فعلًا مخطوبين !
بحماس حقيقي تلك المرة كان يتحدث وهو لازال ينظر إلى الطريق من أمامه قائلًا :

 

_ إحنا فيها .. كلمي مامتك قوليلها إني عاوز اقابلها ..

التفت إليها بجدية قائلًا بابتسامة مُتسعة وكأنه يُغريها بها :
_ هطلب إيدك منها ..

 

رمقته بنظرة طويلة مُترددة قبل أن تقول بأسى وحُزن واضح :
_ ومين قالك إني هوافق ..
لوهلة هُيئ إليه أن هُناك خطب ما بأُذنه أو أنها من فرط فرحتها قد أخطأت في كلماتها أو أنها تتدلل عليه إلا أن ملامح وجهها الحزينة أخبرته بجدية ما قالته، لذا تساءل هو بخفوت :

 

_ يعنى إيه ؟
أجابته بشموخ وكبرياء مُوضحة :
_ يعنى أنا مش هكون خطيبتك لمجرد إنك عاوز تغيظ حد بيا ..

 

صمتت قليلًا قبل أن تُكمل وهى تُطأطأ رأسها :
_ زي ما عملت النهاردة ..
وقبل أن يُفكر هو في الحديث أو التبرير أضافت جيداء على الفور :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top