رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ تفتكري إن الكلام صعب عليا ! ما أنا ممكن أقولك من هِنا لبكرة كلام عن إني عُمرى ماهبص لغيرك ولاأخونك وإنك مالية عيني ودنيتي وأخليكي تشوفينى ملاك وأطلع من هِنا وأقابل واحدة من غير ما تعرفي ..تفتكري ده صعب عليا !

close

عبست بحاجبيها وانقلبت ملامح وجهها من الضعف والحزن إلى التحدِ والعناد قائلة :

 

_ وهو انت فاكرني هبلة للدرجادي إنك تضحك عليا بكلمتين وأصدق ..أسهل حاجة هفتح موبا….
استعاد من جديد لهجته الجادة قبل أن يُشير بهاتفه أمام وجهها قائلًا :
_ دي بقى ثالثًا اللي كنت مأجلها لآخر كلامنا .. موبايلي ميتفتحش من ورايا ويتفتش فيه من غير إذني …

 

ما لبث أن استقام من جديد وهو يضع هاتفه بداخل جيب سُترته قائلًا بسخرية وهم يهم بالمغادرة وكأنه فقد الأمل من الحديث معها :
_ على فكرة لسة قدامِك حلول كتير، تقدري تتنكري زي الأفلام وتطلعي ورايا تراقبيني أو لما أرجع تفتشى في هدومي عن روج على ياقة القميص أو ريحة برفان حريمي ماسكة في هدومي ..
لكنه قبل مغادرته انحنى إليها من جديد مُقربًا وجهه من وجهها وهو يهمس مُحذرًا بجدية :

 

 

_ بس قبل ما تعملي كدة خليكي فاكرة إن كُل ده مش هيعمل حاجة غير إنه هيزود المسافات بينا وهتقلبي بإيدك حياتنا لجحيم وتدمري البيت وحياتنا الزوجية اللي لسة مبدأتش واللي انتي فعلًا زرعتي فيها أول بذور الشك ..
هبت شمس واقفة من مقعدها قائلة بنبرة هجومية :

 

_ آه قول كدة بقى .. كل ده عشان اللي حصل النهاردة في العربية ..
لم يُجيبها بل وضع راحتيه بداخل جيبي بنطاله مُتأملًا وجهها العابس وهى تقول بلهجة حاولت إخراجها ثابتة واثقة تُبين بها مدى اعتزازها بنفسها :
_ على فكرة ده من حقي، وبعدين يعنى هو أنت فاكر إني لو شاكة فيك بجد فهستنى لما أوصل نفسى للمرحلة دي وأعمل زي ما بتقول ! ليه هو انت فاكرني إيه !

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top