رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ وبعدين مالك بتكلمني بعصبية كدة ليه …
أجابها بنفس النبرة الهادئة :
_ بالعكس أنا مش متعصب خالص ..

close

 

ثُم التفت إليها قائلًا بحزم :
_ أنا بحطلك حدودك عشان متتعدهاش بعد كدة ..
هالتها كلماته القاسية تلك فنظرت إليه بعتاب قبل أن تبدأ في التحرك من مكانها مُغادرة إلا إنه أوقفها بلمسة خفيفة من يده قائلًا دون أن ينظر إليها بعد أن شعر بتماديه :

 

_ أنا لو عاوزها كنت أتجوزتها .. مفيش حاجة أجبرتني إني أختارك انتي غير إني بحبك .. انتي عارفة كدة كويس ..
نكست رأسها وهى تقول :
_ عارفة ..

 

 

ثم أضافت بحُزن وهى تعبث بأصابعه راغبة في التأكد من مدى إخلاصه لها :
_ بس أنت مش هتخذلني صح .. ومش هيبقى في أي حاجة بينك وبينها أو بين أي واحدة تانية ..

انتظرت منه تشبثه بيدها وإخبارها بأنه لن يسمح لنفسه بخُذلانها أو بتخييب ظنها به ذات يوم، وأن عيناه الغارقتان في تفاصيلها لن تقعا ولو سهوًا على وجه أُخرى بعد أن امتلأ واكتفى قلبُه بحُبها، انتظرت أن يُمسد على

 

شعرها بحنان كعادته أو أن يضمها إليه بدفء، إلا أنها تفاجئت بيده تنسحب من أسفل خاصتها وهو يقول بجمود مُحولًا دفة الحديث إلى جهة أُخرى تمامًا :
_ الظاهر ياشمس إنك واخدة فكرة عني إني خاين ومليش آمان .. طيب أنا بس محتاج أوضحلك نقطة صغيرة عشان عارف إنها ممكن تكون خطرت على بالك ولو لثواني .. انتي لو فاكرة إنك عشان وافقتى إن الرواية بتاعتك تبقى باسمي فده يديكي الحق إنك كل شوية تشككي فيا بالشكل ده وتوقفيني قدامك زي العيل الصغير وتسأليني قابلت مين وعملت إيه وكل ده بحجة إنك غيرانة عليا أو خايفة أنى أخونك فأحب ألفت نظرك

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top