رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

أجابها دون أن ينظر إليها قائلًا :
_ لسة معرفش تفاصيل، لينا هتبقى تبلغني ..
تغيرت ملامح وجهها فور ذكر اسم تلك الأخيرة فقالت بنبرة حاولت إخراجها هادئة :

close

 

_ على كدة هيبقى في بينكوا مكالمات كتير ..
هز رأسه قائلًا :
_ ومقابلات كمان ..

 

التفتت إليه بجسدها مُستنكرة قبل أن تقول بنبرة تملؤها الغيرة لم تختلف كثيرًا عن نبرتها السابقة داخل السيارة من قبل :
_ وده اسمه إيه إن شاء الله !
أجابها مُوضحًا بعدما تذكر ذلك الموقف السابق والذى لم يتخذ رد فعل مُناسب عليه بعد :

 

_ اسمه أنها بطلة الفيلم وأعتقد إنك عارفة كدة قبل ما نمضي العقد ..
حاولت شمس التدلل عليه فقالت بطفولية :
_ لا متقابلهاش ..

 

لكنها تفاجئت بردة فعله الغير محسوبة حيثُ قال بكلمات خرجت حادة رغم هدوء قائلها :
_ في تلت حاجات ياشمس لازم تعرفيهم وتحفظيهم كويس أوى لأنى مش هكررهم تاني ..

أولًا مش من حقك إنك تدخلي في شغلي وتقوليلي أقابل مين ومقابلش مين ..

 

ثانيًا أنا شغلي أهم حاجة فيه هي العلاقات فأنا مش هسمحلك إنك تبوظيه تحت مبرر الغيرة والشك وعدم الثقة أو حتى …..
صمت قليلًا قبل أن يُضيف بنبرة خاصة :
_ أو حتى إنك تخلطي بينه وبين علاقاتك إنتى الشخصية ..

 

ظهر التوتر على ملامح شمس والتي قالت بارتباك :
_ انت .. انت تقصد إيه بكلامك ده ..
ثُم أضافت بتحفز :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top