رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

جاءته رسالتها سريعًا وهى تقول :
_ كنت عارفة إنك هتعرفني على طول .. ده رقمي الخاص مش بديه لأى حد على فكرة .. ها هنتقابل امتى ؟
لم تُفارق الابتسامة وجهه وهو يضغط على حروف شاشته قائلًا :

close

 

_ ونتقابل ليه ؟
أجابته :
_ انت نسيت إني بطلة فيلمك ومحتاجاك توضحلي شخصية البطلة ..

 

أجابها بعد عدة ثوان عقب أن ازدادت ابتسامته بخيلاء :
_ احنا كده هنبقى محتاجين نتقابل كتير … جدًا ..
((إيه ياحبيبى بتعمل إيه ؟))

 

أغلق مصطفى ذلك التطبيق فور سماعه لصوت زوجته والتي أتت من خلفه فلم يشعر هو باقترابها منه، وقال بهدوء وهو يُقلب في قنوات التلفاز بلا اهتمام :
_ كنت براجع العقد ..
جلست بجواره صامتة لبضع لحظات قبل أن تقول بابتسامة حاولت إخراجها طبيعية :

 

_ مبروك ..
هز رأسه دون أن ينبس ببنت شفة، فأضافت هي :
_ المفروض هيبدأوا تصوير امتى ؟

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top