رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

حتى ابتسم بثقة وهو ينهل منهما عندما رفعت رأسها إليه للتحدث عنه هو .. مصطفى أبو حجر ..

close

قاوم كثيرًا رغبته فى التعريف عن نفسه مُستمتعًا بكلماتها الرقيقة عنه وعن كتاباته دون سابق معرفتها بهويته، فانتفخت أوداجه بسرور وشعر بالفخر يملأه من كلماتها الصادقة الخالية من أي رياء، كانت تتحدث بهدوء ورزانة وعقلانية رغمًا عن رقتها ولُطف صوتها الخفيض فبدت بعيدة كُل البُعد عن هؤلاء المُعجبات اللاتي طالما قابلهن وكان يتضح عليهن علامات الهوس التام بوسامته وهيئته الأنيقة أكثر من كتاباته، استمتع كثيرًا

 

بمُحاولتها للهرب من نظراته المُسلطة عليها عندما سألها بخُبث عن بطلها أو بصورة غير مُباشرة عن حبيبها، توقع رد فعلها ذلك ورغبتها في الرحيل لذا أنبأها عن اقتراب موعد ندوة كاتبها المُفضل بالداخل، مُمنيًا نفسه برؤيتها من جديد عقب أن تتفاجأ بحقيقة هويته ..

تمدد مصطفى بجسده على الأريكة عقب أن ارتشف الرشفة الأخيرة من فِنجانه مُتذكرًا اقترابها منه في نهاية الحفل حاملة نسخة روايته بين أصابعها، حين انفرجت أساريره وبات يَعُد الخطوات الفاصلة بينهما مُنتظرًا أن

 

يتم الأمر بصورته الطبيعية لولا تَدخُل تلك المدعوة ((آلاء)) وظهورها المُفاجئ ..

هو يتذكر جيدا ذلك الشعور بالخيبة الذى ملأه عندما نجح في التخلص من تلك المُتطفلة وأسرع إلى الداخل من جديد بلهفة حيث ترك مُعجبته لكن للأسف حدث ما كان يخشاه وغادرت دون أن يستطع معرفة أى تفاصيل عنها أو حتى الظفر بحروف اسمها ..

 

 

صدرت منه زفرة حارة بعد أن سيطر عليه ذلك الشعور بالخيبة من جديد وهو يقوم بتكبير تلك الصورة التي تحتويها مُحاولًا قدر المُستطاع رؤيه ملامح وجهها بشكل واضح ومُفصل، لكن وللأسف لم يستطع رؤية قسماتها كما رآها فى ذلك اليوم …

رغم ذلك لم يتملك منه اليأس وأنشغل تفكيره بالبحث عن طريقة يستطع من خلالها العثور عليها، ففكر فى مُشاركة صور الندوة على مجموعته الخاصة أو صفحته الشخصية طالبًا ممن حضروا التعليق ؟

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top