رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

رغم أنها كانت تستشيط غضبًا بداخلها إلا أنها رسمت الابتسامة على وجهها قائلة بتعمد :
_ حتى لو الميزانية متسمحش، فمكانة مستر مصطفى عندنا تخلينا نديله اللي يطلبه وزيادة.

close

 

 

وقبل أن يعترض أسامة قالت هي لمصطفى وكأنها قد اتخذت قرارها :
_ أكتب الرقم اللي يناسبك وأنا هتحمل الفرق على نفقتي الشخصية …

 

 

بنهاية ذلك الاجتماع كان هُناك ثمة رابح واحد فقط، حصل على صفقته دون أن يبذل أدنى جُهد في ذلك، فقط كان كالمُتفرج في حلبة السباق، يرى الخيول والخيالة وهم يبذلون أقصى جهد لهم ليتخطى كُلًا منهم الآخر، بينما هو في الأخير من يفوز ويحصد مكاسب ذلك السباق بمنتهى الهدوء دون أن يُبارح مقعده أو يتحرك من مكانه قيد أُنملة …

 

 

يتبع….

-٢٤- تغيير مُفاجئ

كان يجلس بداخل غرفة معيشته بعد أن تحرر من ربطة عُنقه وهو يستمع إلى كلمات زوجته وهى تتحدث إلى والديها عبر الهاتف للاطمئنان عليهما مُتجاهلًا إشاراتها له لإلقاء السلام عليهما ..
استرخى بجسده ومدد ساقيه أعلى المنضدة بلامُبالاة بعد أن قام بتشغيل التلفاز وبدأ بمطالعة شاشة هاتفه، فلم تمر دقائق حتى انشغل بمراجعة نسخة العقد الإلكترونية والتي تحمل توقيعه بضعف الرقم الذى توقعه ..

 

 

وفى أثناء انشغاله بمراجعة البنود ظهرت أمامه رسالة إلكترونية من إحدى التطبيقات مُحتواها :
_ مبروك علينا ..
ظهرت ابتسامته المُغترة مُستنتجًا هوية الراسل فأجاب على الفور :
_ الله يبارك فيكى ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top