رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

قالت شمس دون تفكير بلهجة تهكمية واضحة :
_ عاوز تقنعني إن شركة أقدم منكوا بسنين وليها سمعتها وكل أفلامها ناجحة ممكن تطلع عمل بالصورة اللي بتقول عليها دي .. وانتوا بقى اللي …..
إلا أن أسامة قاطعها ببرود قائلًا :

close

 

_ والله يامدام شمس كل واحد أدرى بإمكانياته وانتوا ليكوا حرية الاختيار في النهاية ..
ثم وجه كلماته إلى مصطفى قائلًا بجدية :
_ وفى النهاية القرار لأستاذ مصطفى …

 

كان ذلك الأخير يُتابع مايجري بينهما بصمت تام بعد أن أشعل سيجارته وأخذ ينفث دخانها بهدوء شديد وهو يضيق عينيه مُحاولًا التقاط ما وراء تلك الكلمات التي يتقاذفان بها، فلقد بدت زوجته حادة على غير عادتها مع الغرباء، وكأنها تسعى لافتعال مشاجرة، لذا حين وجه أسامة كلماته إليه أجاب بهدوء حَذِر :
_ أنا شايف إننا نفكر تاني ونرد عليكوا ..

 

وكأن ذلك ما كان ينتظره أسامة، لذا هب واقفًا واتبعته جيداء على الفور، قبل أن يقول وكأنه يُنهى الأمر :
_ طيب ياجماعة أنا سعيد إني شوفتكوا النهاردة وإن شاء الله يبقى في تعاون بينا في عمل تاني ..

 

في تلك اللحظة نطقت لينا أخيرًا قائلة من وراء مكتبها :
_ ثانية واحدة لو سمحت يامستر أسامة ..
ثُم وجهت كلماتها إلى مصطفى قائلة برقة :

 

_ يعنى هي المشكلة حاليًا في الأوفر بتاع الشركة التانية ..
لم يُجيبها هو بل أجابتها شمس قائلة بتحفز :
_ احنا مقدرين إن الشركة عندكوا ميزانيتها لا تسمح إنها تتعامل مع كاتب بشهرة ومكانة مصطفى، فممكن تشوفوا كاتب من الكُتاب الجدد، أعتقد سعره هيبقى مناسب ليكوا ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top