رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

في تلك اللحظة نطق أسامة أخيرًا قائلًا :
_ يعني .. لسه مأعلناش خطوبتنا رسمي ..
ثُم أردف بمهنية وكأنه لا يكترث بتفاجؤ الجمع :

close

 

_ أعتقد الوقت مناسب إننا نتكلم في الشغل .. ها تحبوا نراجع العقود مع بعض الأول ..
استعادت جيداء نظرتها العملية وعدلت من وضع نظارتها قبل أن تبدأ في إخراج بعض الوُريقات التي قامت بتوزيعها على لينا ومصطفى وأسامة الذى افتتح الحديث قائلًا :
_ جاهزين نبدأ ..

 

إلا أن لينا قاطعته قائلة :
_ طب بس مش نشوف ضيوفنا يشربوا إيه الأول ..
رمقها مصطفى بنظرة سريعة قبل أن يقول وهو يُعدل من وضع ساعته واضعًا ساق فوق الأخرى :

 

_ ملوش لزوم إحنا مش مطولين ..
تساءلت لينا بعينيها دون أن تنطق وكذلك أسامة فأردف هو موضحًا :
_ الحقيقة ياجماعة أنا مش عارف اقولكوا إيه، العرض اللي قدمته الاستاذة لينا كان عرض مُغرى بس للأسف الموضوع مش مناسب ليا ..

 

بدا وكأن علامات الارتياح ظهرت على وجه أسامة الذى عدل من وضع جلسته الجادة إلى أُخرى مسترخية، فلاحظت شمس ذلك على الفور، وقبل أن يُكمل زوجها حديثه، قالت هي مُقاطعة :
_ هو فعلًا السعر اللي بلغتونا بيه مش مناسب ..

 

علق مصطفى نظراته على زوجته بغير فهم بينما هي أضافت :
_ خصوصًا إن إمبارح بس جاله عرض أحسن من شركة إنتاج تانية ليها اسمها ..
أقرنت كلماتها الأخيرة بالتفاتة قصيرة وجهتها إلى أسامة وجيداء باستخفاف واضح، وكأنها تُقارن بين حال أسامة وحال زوجها ذو المكانة المرموقة، واستطاع أسامة فهم تلك النظرة جيدًا؛ كيف لا وهي قد شبت على يديه،

 

لذا أجابها ساخرًا لكن بطريقة مهنية أخفى من ورائها دوافعه الشخصية قائلًا :
_ معتقدش في شركة إنتاج في السوق حاليًا هتقدر تنتج فيلم بنفس الجودة بتاعتنا ولا هيختاروا ممثلين درجة أولى زينا .. بالعكس حتى لو كان عرضهم أحسن إلا إن العمل في النهاية ممكن يطلع ضعيف وميحققش أي نجاح ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top