رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ هو ده فعلًا اللي لازم يحصل .. هنروح ونبلغها إن عرضها مرفوض من غير أي كلمة تانية زيادة وهنمشي ..

close

ثُم أضاف بملامح جامدة تُخفى أسفلها الكثير من الغضب :

_ بس افتكري إنك انتي اللي فتحتي أبواب الشك في علاقتنا .. والموضوع المرادي مش هيعدي زي المرة اللي فاتت انتي مش ولية أمرى رايحة معايا المدرسة .. شغلي وعلاقاتي مش هيبقى ليكي بيهم أي صلة ولا تدخل

 

حتى لو بسيط ..

أشاحت شمس بوجهها عنه من جديد دون أن تُجيبه، بل تزحزحت عن مقعدها لتلتصق بالنافذة المجاورة لها ينهش قلبها العديد من الأفكار المُختلطة، فظهر وجهها مُتجهمًا مُمتعضًا يتطاير منه الشرر، إلا أن ملامح وجهها لم تستمر على هذا الحال طويلًا، فبعد عدة دقائق كان مصطفى يصطف بسيارته أمام ذلك الصرح الخاص بشركة الإنتاج قائلاً بجدية :

 

 

_ أتفضلى أنزلي .. وصلنا ..

ثُم أضاف :

_ ياريت لو معندكيش مانع تفكي التكشيرة دي ..

 

 

نطق مصطفى تلك الجملة من بين أسنانه أثناء توجهه برفقة زوجته إلي المصعد الخاص بالشركة ..

فلاحت ابتسامة مُفتعلة على وجه شمس إرضاءًا لزوجها، لكنها سُرعان ما اختفت فور دخلوهما إلي المصعد ..

عدل مصطفى من وضع رَبطة العنق خاصته أمام المرآة قائلاً دون أن ينظر إلي تلك العابسة بجواره :

 

 

_ أعتقد إننا عرسان جداد ومش لطيف إننا ندخل بالمنظر ده ..

رمقته شمس بنظرة جانبية قبل أن تهز رأسها اقتناعًا وتلتفت هي الأُخرى الى المرآة لتبدأ في التأكد من هَندمة حجابها وملابسها مُتمتة بداخلها :

_ أما نشوف الست لينا دي بقى شكلها إيه ..

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top