رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

لم يدخل الاطمئنان قلب شمس سوى عِند مُهاتفة مصطفى لها مُبشرًا باستلامه تنازل ماجد عن حضانة الطفلة، حينها فقط هدأ قلبها وتنفست الصعداء وكأنها حييت من جديد، وبنفس هادئة وملامح مُبتهجة توجهت إلى منزل والديها بصُحبة الصغيرة لتجهيز الحقائب اللازمة ..

close

وبداخل غُرفة الصغيرة ..

 

 

كانت الجَدة تُساعد الأُم في تجهيز مُتعلقات الصغيرة، فلاحظت مجيدة وجه ابنتها المُشرق أكثر من المُعتاد، لذا لم تستطع تجاهل ذلك وقالت مُعلقة بخُبث :

_ وشك منور النهاردة ..

اصطنعت شمس عدم الفهم وقالت بخجل حاولت إخفاءه :

 

 

_ عادي يعنى ياماما ..

إلا أن مجيدة اصرت على قولها غامزة :

_ أنا قولت هتيجى قالبة وشك عشان مكنتيش مقتنعة امبارح، ولا يكونش مصطفى أقنعك ؟

 

 

ملأت الابتسامة وجه العروس فور ذكر زوجها، فقالت ببشاشة :

_ أنا متطمنة عليكوا طول ما مصطفى هو اللي مخطط لكل حاجة ..

قالت مجيدة مُعترضة :

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top