شعرت شمس بالحُزن يطغى على كلماته الصادقة، وكأنها قامت بفتح جرح غائر بداخل قلبه، لذا ضمته بعينيها قائلة بحنان :
_ متقولش كدة ياحبيبي انت عمرك ماهتبقى وحيد تانى وإحنا معاك، أنت مش قولت إني أنا ويارا بناتك ..
ابتسم مصطفى بشجن قائلًا وكأنه يُفكر بصوتٍ عال :
_ تفتكري بعد ما أكبر وأعجز ويارا تبقى على وش جواز .. هبقى أنا وكيلها ولا هبقى غريب عنها ! لما حد يتقدملها هيجي يطلبها منى !!
طيب لو أنا تعبت ولا دخلت المستشفى ..مش انتي ويارا اللي هتهتموا بيا ولا هبقى بالنسبالكوا غريب ..
لو مُت مش انتوا ال …..
وضعت شمس إصبعها على فمه بسرعة قائلة بملامح فزعة :
_ بس .. بعد الشر عليك يامصطفى متكملش عشان خاطري أوعى تنطقها تانى .
ضمها مصطفى إليه وقبلها أعلى رأسها برقة قائلًا :
_ موافق بس على شرط من دلوقتي أنا المسؤول عن أي وكُل حاجة تحصلك انتي ويارا ..
صدقينى ياشمس لو أطول أغير اسمها في شهادة الميلاد وأخليها على اسمي هعمل كدة ..
ثُم أضاف آمرًا :