رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ كان نفسي بنتي متبقاش مجرد سلعة تتباع وتتشرى، تفتكر لما تكبر هتحس بإيه لما تعرف أن أبوها باعها ب ١٠٠ ألف جنيه !

close

ضمها مصطفى إليه بحنان وربت على ظهرها مُهدئًا :

_ وهى هتعرف منين بس .. صدقيني ده أحسن ليها بدل ما تبقى متشتتة طول عمرها ..

 

 

قالت بكلمات مكتومة وهى تحاول التحكم بدمعاتها :

_ أنا عارفة إنه أحسن ليها، بس بردو هيفضل أبوها اللي للأسف أنا اللي أختارتهولها … كان نفسي يبقالها أب تفتخر بيه ويكون حنين عليها ..

قاطعها هامسًا بحُزن وكأنه بداخله يتمنى لو كانت تلك الطفلة ابنته :

 

 

_ شششش وأنا روحت فين .. انتي بنتي الأولى وهى بنتي التانية ..

صمتت هي لبضع لحظات قبل أن تستجمع قوتها وتبتعد عنه قليلًا قائلة وهى تقوم بمسح وجهها :

_ بكرة هنزل أبيع الدهب بتاعي وأكمل من بابا وأجبلك ال ١٠٠ ألف جنيه تدهومله، مش هخلى حد غريب يدفع تمن غلطتي ..

 

 

نظر إليها بعتاب دون أن ينطق فقالت هي بتصميم :

_ مش هسيبك تدفعله المبلغ ده .. مش ذنبك إنك اتجوزتيني ..

وضع مصطفى راحتيه على وجهها الصغير يرفعه إليه بحنان أبوي خالص، ونظر بداخل عينيها اللامعتين من أثر البكاء، قائلًا بصدق دافئ :

 

 

_ متعرفيش إن ذنبي إني حبيتك، وذنبي إني عاوزك ومحتاجك في حياتي، ولو مكنتيش اتجوزتيني مكنش حصل كل ده .. انتي اختارتيني ووافقتي أكون معاكي في حياتك وأبقى أب ليارا ..

صمت قليلًا قبل أن يُكمل بتأثر :

_ ليه دلوقتي اعتبرتيني مجرد غريب عنكوا ورجعتيني وحيد بعد ما بقيتوا كل حياتي ؟

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top