رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

اقترب منها مصطفى بابتسامة مترددة وأخذ يمسح على شعرها عدة مرات قبل أن يقول بعد تفكير دام لثوان :

_ أبدًا مُشكلة صغيرة في الشغل..

رفعت شمس رأسها إليه لتتلاقى أعينهما بعد أن تهدلت أكتافها بقلة حيلة قائلة بأسى :

 

 

_ وحلتها خلاص ..

احتواها مصطفى بذراعه فبدت كالطفلة بين أحضان أبيها، خاصة وأن جسده الفارع العريض كان يزن ضعفي جسدها الضئيل، لذا كان من السهل عليه دفعها برفق وتوجيهها من جديد إلى غرفتيهما وهو يقول مُطمئِنًا :

_ آه أتحلت الحمد لله متشغليش بالك ياحبيبتى ..

 

 

كان من الصعب عليها أن تتوقف عن السير وتُوقفه هو الآخر، لكنها حاولت جاهدة واستدارت إليه بجسدها لتتلاق أعينهما من جديد قائلة بجدية :

_ ليه عملت كدة ؟

عقد مصطفى حاجبيه بتشكك قبل أن يقول مُصطنعًا عدم الفهم :

 

 

_ عملت إيه ؟

عبس وجهها بعتاب قائلة بصوت ضعيف كاد أن يغلب عليه البكاء :

_ كنت ناوى تخبى عليا ؟

 

 

ساد التوتر على وجه مصطفى لبضع لحظات لا يعلم بما يُجيبها فأكملت هي بأعين تجمعت بها الدموع :

_ ليه عرضت عليه فلوس ؟

وقبل أن يُجيب قالت شمس بقهر واضح بينما قطرات عينيها تتساقط بألم :

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top