رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ خلاص يا ماما لما يبقى فى حد مناسب ويحب بنتي وبنتي ترتاحله هبقى أشوف ..

close

لكن مجيدة لم تبتلع ذلك الرد الغير مُحدد فقالت بعناد وتصميم :

_ لا إله إلا الله ما هو أسامه مُناسب ولا وهو حد قالك إن بنتك مش هتحبه …

 

 

في تلك اللحظة خرجت شمس عن هدوئها من جديد وقالت بنبرة أشبه للصياح :

_ أنا اللي مش بحبه ياماما وكفاية بقى لو سمحتي، أنا هدخل أنام ..

مجيدة باستغراب :

 

 

_ تنامى ! طب والغدا مش هتتغدي ..

غادرت شمس المطبخ بعد أن لوحت بيدها قائلة بغضب مكتوم :

 

_ مليش نفس .. ومحدش يصحيني ..

 

ما إن أغلقت شمس باب غرفتها من ورائها حتى غادر والدها غرفته بحذر مُتوجهًا إلى المطبخ بخطوات بطيئة حيثُ زوجته التي اعتلت الأريكة بكِدر وقلة حيلة، فجلس بجوارها مُتسائلًا بخفوت وهو يحمل بين أصابعه مسبحته البيضاء الطويلة :

_ موافقتش بردو ؟

 

 

هزت الأُم رأسها نافية وهى تضع بعضًا من الملح والخل على إناء السلطة قائلة :

_ أهو اللي نبات فيه نصبح فيه .. نفس الرفض اللي رفضته من غير سبب من عشر سنين …

يتبع….

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top