رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

أجابه مصطفى مُوضحًا :

_ تنازل قدام المحكمة عشان لو حبيت ترجع في كلامك يوم ولا تطلب فلوس تانى .. المحامي هيفهمك هتعمل إيه .. ولما تقر قدام القاضي إنك اتنازلت .. ساعتها هتاخد باقي الفلوس .. وياريت منشوفش وشك الكريم ده تانى ..

 

 

هز ماجد رأسه رافضًا بعدم اقتناع :

_ لا أنا عاوز فلوسي مرة واحدة ..

مصطفى ببرود :

 

 

_ يبقى نتقابل في المحاكم كُلنا .. ولا تحب تاخد بنتك من دلوقتي …

صمت مصطفى لثوان قبل أن يُضيف وكأنه تذكر :

_ آه بس قبل ماتخدها متنساش قضية النفقة اللي مدفعتهاش من ساعة ما طلقت المدام واللي كانت بتتغاضى عنها عشان خاطر بنتها ..

 

 

وربنا يقويك بقى على مصاريف مراتك وولى العهد القادم ومصاريف المحاكم والنفقة الشهرية اللي متأخرة عليك لحد ماتحكملك المحكمة بأنك تاخد البنت. ده لو حكمتلك يعنى …

زفر ماجد بضيق وأحمر وجهه غضبًا ليقول رغمًا عنه وهو يضغط على أسنانه بغيظ :

_ إيه هو العنوان ..

 

 

أجابه مصطفى غامزًا :

_ أهو كدة .. خليك عاقل ..

***************

 

أغلق مصطفى باب منزله بإحكام وزفر بارتياح بعد أن أخذ نفسًا عميقًا وكأنه قد نفض من على كاهليه عبئًا ثقيلًا للتو، حاول جاهدًا التحكم بعضلات وجهه حتى لا يبدو واجمًا وأخذ يُفكر فيما يُمكن إخبار زوجته به، تُرى هل يُصارحها بما حدث أم يُخفيه عنها، إلا أنه وقبل أن يتحرك إليها تفاجئ بها تقف على بُعد خطوات منه بوجه حزين مُغتم قائلة بخفوت :

_ مين ؟

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top