رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

في تلك اللحظة كان ماجد مُنشغلًا بالحملقة في أثاث الغرفة ووحدات الإضاءة الأنيقة، فلم يكترث بإخفاء انبهاره وهو يُجيب بشكل آلي ساخر :

close

_ ميت ألف ليه بنبيع بطاطا ..

أراح مصطفى جسده على المقعد واضعًا إحدى ساقيه فوق الأُخرى باسترخاء قبل أن يُشعل إحدى سجائره قائلًا بتهكم :

 

 

_ لا بتبيع بنتك ..

بدا وكأنه يمتلك بعضًا من الدماء داخل عروقه، فتغيرت ملامحه وازدرد لُعابه بصعوبة مُحاولًا تجاهل ذلك التلميح والذى يُذكره بمدى حقارته ليقول باستعطاف :

_ وليه متقولش إني بضحى عشان بنتي تعيش في مستوى أحسن …

 

 

تصاعدت عده ضحكات متقطعة من مصطفى قائلًا :

_ تضحى !! والفلوس اللي عاوزها دي ليه !! تمن التضحية أظُن ..

طأطأ ماجد رأسه بحُزن مصطنع قبل أن يقول بتأثر :

 

 

_ لا عشان أخوها اللي جاي في السكة ..ولا أنت يرضيك هي وأمها تعيش في العز ده وأخوها يسف التراب ..

مط مصطفى شفتيه بغير اقتناع، ورفع حاجبيه باستنكار قبل أن يأخذ نفسًا عميقًا من سيجارته قائلًا بجدية وهدوء :

_ ميهمنيش هتعمل إيه بالفلوس … بكرة تيجي عشان تتنازل عن حضانة البنت والفلوس هتكون جاهزة ..

التمعت عيني ذلك الحقير بجشع من جديد وتطايرت نظرات الحزن المُصطنعة قبل أن يقول بشره :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top