رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ طب وعلى إيه، ما وقت البوليس والمحاكم جاي جاي متقلقش، عادى ممكن أطلع على المحامي دلوقتي وأرفع قضية على حرمك المصون واخد بنتي ..

رمقه مصطفى بنظرة قاتلة وكأنه على وشك الانقضاض عليه إلا إنه سيطر على غضبه قائلًا وكأنه على علم بنوايا ذلك الحقير :

_ من الآخر كدة عاوز كام ..

 

 

تطلع إليه ماجد بهلع مُتصنعًا التفاجؤ ليقول بتأثر زائف :

_ عاوزني أبيع بنتي !

قال مصطفى بدون اكتراث :

_ ميت ألف كويس ..

 

 

لمعت عيني ماجد في الحال بجشع واضح، فذهب التأثر وحل محله ابتسامة طمع ليقول بخُبث ثعلبي :

_ هنتفق على الباب كدة ولا إيه ..

طلت شبح ابتسامة ساخرة مُتقززة على شفتي مصطفى، وبرقت عيناه بظفر قبل أن يقول بوجه صارم آمرًا :

_ تخش بأدبك وصوتك ميعلاش في بيتي ..

 

 

تقدم ماجد إلى الداخل ببطىء بينما عينيه أخذتا تجولان في أرجاء المنزل بحسد واضح قائلًا بنبرة هامسة يملؤها الجشع :

_ الظاهر إنها وقعت واقفة بنت محمود ومجيدة ..

بالكاد تمكن مصطفى من سماعه، فلكزه مرة أخرى ودفعه إلى داخل غرفة مكتبه، ومن ثَم أغلق الباب من ورائه بهدوء قائلًا بتحفظ وهو يتوجه إلى المقعد الكبير وراء مكتبه :

_ هتاخد ميت ألف جنيه وتتنازل عن حضانة البنت للأبد، وتكتب إقرار بعدم التعرض سواء للبنت أو لأمها ..

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top