رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ بس انت ساعدتني فيها ولولاك مكنتش ظهرت للنور ولا حد قراها .. هي فعلًا معاها حق في كلامها ..

أومأ مصطفى برأسه مُتفهمًا قبل أن يُوضح :

_ ومن غير مساعدتي بردو كانت هتنجح .. شمس انتي موهوبة وقلمك فعلًا يستحق … متفرطيش في حقك عشان خاطر أي حد حتى لو كان أنا ..

 

 

صمتت شمس لبضع لحظات مُفكرة قبل أن تقول بتردد :

_ طب يعني مفيش حل وسط .. مينفعش مثلًا يتكتب اسمنا احنا الاتنين ..

قاطعها مصطفى بحزم رافضًا :

 

 

_ وأنا يتكتب اسمى ليه من الأساس .. مش معنى إني جوزك إنك تتنازلي حتى لو بجزء بسيط ..

ثُم أضاف :

_ وغير كدة هي مش عاوزة غير اسمى أنا بس .. هي قالت كدة بمنتهى الوضوح والصراحة .. عاوزه اسم يبيع ..

 

 

تنهدت شمس بحُزن مُحاولة التخفيف عن زوجها قائلة :

_ بس ده الحلم اللي كنت بتتمناه ..

مال مصطفى بجسده إليها وحاوط وجهها الصغير بكفيه قائلًا بقلب مُحب :

 

 

_ بس مش على حسابك ياشمس .. مش على حساب أغلى إنسانة في حياتي .. أنا مستعد أخسر كل حاجة في الدنيا إلا انتي ..

في تلك اللحظة أرادت هي الاستسلام بشدة، بعد أن طغى عليها ذلك الكم المُتناقض من المشاعر، فهو بالفعل مصدر قوتها وأمانها واطمئنانها وسكينتها، فمن غيره سيؤثرها على نفسه بتلك الطريقة ويُفضلها على أحلامه ورغباته في الحياة، لذا فرت منه إليه دون تفكير وكأنها تحتمى به من نفسها ومن أفكارها ومن حُزنها ..

 

 

يتبع….

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top