رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

من بين ابتسامتهم الخبيثة الصفراء ( لا مؤاخذة يا مدام )، تلك العبارة يُصاحبها نظرات مؤذية مُنفرة إلى معالمي وكأنه يختبر تأثير قوله على قسماتي واستنباط إذا ماكُنت على استعداد للتساهل معه أم إيقافه عند هذا الحد ؟؟

close

 

 

أما من توسمت به بعض الأخلاق والتدين فلقد أراد العبث تحت إطار الزواج العرفي أو بسرية تامة حتى لا يترامى الخبر إلى مسامع زوجته فتنهدم أُسرته، ومنهم من طلبني لِنفسه جَهراً مُعلناً عن هدفه الأسمى ألا وهو خِدمة فلذات كبده ومساعدته في تربيتهم بعد وفاة زوجته الأولى أو طلاقُه، وآخر أراد الاستمتاع بما تبقى من سنوات عمره برفقة شابة جميلة تُنسيه سنون كهولته البائسة وتبُث بداخله بعض النشاط ..

 

 

حقًا لم يعبأ بحالي يومًا سوى أبوي، خاصةً أبى الذى عارض كثيرًا خروجي لمجال العمل خوفًا على ابنته الوحيدة من أولئك الأوغاد ..

كان يُشفق علىّ من مُقابلة الحمقى أو التعرض لكلمات ونظرات تُخدش حيائي ورُبما تُضعِف نفسى ..

 

هو عَلِم إني في حقيقتي ضعيفة هشة رغم تظاهري بالقوة، أَحَس بذلك الشيء بداخلي الذى لا يرضيه إلا إظهار الصلابة والشموخ والتعفف وعزة النفس، لكنى بالنهاية أزعنت لضعفي …

فرغمًا عنى في إحدى الليالِ وفى أوج احتياجي للاحتواء والحُب من جديد قابلت انبهاري الأول والذى طالما تمنيت مثيله، وأصدقكم القول إني حينها لم أُقاوم كثيرًا، ولِما أُقاوم ذلك الأربعينى صاحب القلم السحري الذى يأسر الفتيات بكلماته قبل طلَته ومظهره الأنيق الأخاذ ؟؟

 

كنجوم السينما ودنجوانات العصر الكلاسيكي ظهر هو أمامي من اللاشيء ليقتحم عالم أحلامي قبل دنياي جاذبًا إياي داخل روايته كبطلة في عالمه الخيالي الآسر الذى طالما وددت أن أعيش بداخله ..
والآن بعد خوضي تلك التجربة أعرض لكم حياتي بين أسطر روايتي الأولى المُوقعة بأسمي …

” شمس محمود الرفاعي”

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top