رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

هزت رأسها مع ابتسامة قبل أن تُردف بحماس :

_ مش كدة بس .. عاوزة أفهم سبب رفضك إن رواية ليك تتعمل فيلم مع إن ده حلمك اللي ياما كلمتني عنه ..

انقلبت ملامح وجهه بتأفف وهو يقول

 

 

_ مش معقول ياشمس .. انتي شايفة إن ده وقته ..

إلا أن عنادها أجبرها على الإلحاح كعادتها فقالت بمراوغة :

_ ما أنا مش هعرف أنام النهاردة غير لما تجاوبني ..

 

علم هو أنه لا مفر من إجابة سؤالها، لذا اعتدل في جلسته وهَم بأن يلتقط علبة سجائره لولا أن تنبه لتواجد الصغيرة فأعرض عن ذلك قبل أن يبدأ حديثه قائلًا :

_ لينا دي تبقى صاحبة شركة إنتاج، كلمتني من مدة إنها عاوزة تحول رواية ليا لفيلم وهى تبقى بطلته ..

أنا طبعًا رفضت رفض قاطع في الأول لأنى أكيد مش هخلى أول رواية ليا تتمثل من واحدة هاوية تسقط الفيلم كله وتخليه يفشل ..

 

 

لحد ما كلمتني تاني بعدها ومكنتش اعرف إنها هي، وأدتني ميعاد رسمي في الشركة واللي أول ما دخلتها لقيتها حاجة كبيرة ومحترمة ولما قابلتها عرفت إنها لينا .. المهم إنها حاولت تقنعني تانى بالموضوع وإن الفيلم هيكون فيه ممثلين تُقال معاها وقالتلي أسماء فعلًا خلتني أغير رأيي لحد ماكنت هقتنع وسألتها من باب الفضول هي عاوزه أنهى رواية بالظبط ..

احتبست أنفاس شمس في انتظار باقي حديثه، إلا إنه آثر الصمت مُتطلعًا إليها حتى تساءلت هي بنفاذ صبر :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top