رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ كدة كدة اللي بيحصل بينا مش المفروض إنه يطلع لحد …ولا أنا أشتكى لأهلك ولا انتي تشتكيلهم أظن إن إحنا كبار وعاقلين كفاية عشان نقدر نحل مشاكلنا بنفسنا ..

حافظت شمس على ابتسامتها وهى تستمع إليه رغمًا عن الذكرى البائسة التي راودتها والمُتعلقة بزوجها السابق والذى كان يقوم بإخبار أهله عن كُل صغيرة وكبيرة بحياتهما، بل وكان يضغط عليها دائمًا بتهدديها بإخبار والديها عن أي مشكله تواجههما بعدما علم بعدم رغبتها في تحميلهما عبئ حياة هي اختارتها بمحض إرادتها ..

 

 

أفاقت شمس من ذكراها على صوت مصطفى الدافئ مُكملًا :

_ أما بالنسبة لموضوع سفرهم فأنا بعتبرهم زي والدي ووالدتي وأكيد مكنتش هسيبهم يتبهدلوا في سفر أو فندق أي كلام خصوصًا إن يارا هتبقى معاهم …

وكأنها تذكرت فقالت بخوف حقيقي :

 

 

_ مصطفى هو أنت بجد واثق في الناني اللي هتجيبها دي !

أحس هو بصدق خوفها فتحرك بجسده نحوها واحتضن راحتيها بكفه الكبير قائلًا وهو ينهل من عسل عينيها :

_ انتي مش واثقة فيا ..

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top