رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ خلاص بقى أنا بجد مش قصدي إني أشك فيك بس أنا … أنا بغير عليك ..

هز هو رأسه دون أن يُجيبها فاسترسلت بإصرار :

_ خلاص بقى وحياتي متزعلش منى ..

 

 

في النهاية أجابها بجمود قائلًا :

_ ربنا ما يجيب زعل ..

ظهرت ابتسامة شمس الفَرِحة قبل أن ترتفع بجسدها إليه لتُقبله من وجنته قبلة طويلة دافئة مُمتنة وأتبعتها بقولها :

 

 

_ كمان عاوزة أشكرك على اللي عملته النهاردة مع ماما وبابا ..

حاول مصطفى تصنع الصلابة والتعزز بينما بداخله كان يقاوم ذلك الضعف الذى سيطر عليه جراء قُبلتها العفوية، فحاول قدر الإمكان إخراج صوته جادًا جامدًا وهو يقول :

_ معملتش حاجة تستحق الشكر ..

 

 

إلا أنها أوضحت قائلة بعدما اهدته قُبلة جديدة :

_ كفاية إنك مبينتش حاجة قدامهم ولا حكتلهم اللي حصل .. وكمان حليت مشكلة سفرهم ..

ترك مصطفى مابيده جانبًا بعد أن أخذ نفسًا عميقًا يُعينه على التماسك قليلًا قبل أن يُعلن انهياره، ثُم نظر إليها بطرف عينيه قائلًا بتعقل وجدية مُصطنعة :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top