رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

يسكتان ابدًا عنه حتى يبدآه من جديد، ومر الوقت دون أن يشعُرا بذلك .. لأول مرة يستغرقان كُل تلك الساعات ففي حديث خاص لا علاقة له بالعمل أو العلاقات الأُسرية .. فقط حديث عنها وعنه كأنى عاشقين ..

close

*****************************

كانت الساعة قد تجاوزت الثانية عشر بعد مُنتصف الليل عندما غفت الطفلة أخيرًا، بعد ساعات طويلة من البُكاء لمغادرة جديها، لذا لم تجد الأُم مفرًا من السماح لها بالنوم إلى جوارها بداخل غرفة النوم الخاصة بها بعد

 

اقتراح زوجها والذى انشغل بقراءة إحدى المقالات الأدبية غافلًا عن تعلق عيني زوجته به، والتي كانت تبحث عن طريقة مُلائمة للاعتذار عما بدر منها في حَقُه ..

في النهاية آثرت هي حمل الطفلة النائمة إلى غرفتها فتزحزحت من مكانها بلُطف قبل أن يشعر هو بحركتها، فالتفت إليها مُتسائلًا بهمس :

_ رايحة فين ؟

 

 

أجابته وهى تهم بحمل الصغيرة :

_ هوديها أوضتها .

أشار مصطفى بعينيه إلى الطفلة الغافية قائلًا بحنان :

 

 

_ لا سيبيها بس أحسن تصحى .. وبعدين ممكن تقوم في نص الليل متلاقكيش جمبها تخاف وتعيط زي ما حصل النهاردة ..

ترددت هي قليلًا مُفكرة قبل أن تقول بحيرة :

_ أنا بس عشان أنت تاخد راحتك في النوم ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top