رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ هو إحنا جايين هِنا نتكلم في الشغل ؟ مش أتفقنا إن كُل حاجة وليها وقتها ..

تساءلت بمكر رغمًا عن خجلها :

_ ودلوقتي وقت إيه ؟

 

 

أجابها هامسًا وهو يستند بمرفقيه على الطاولة :

_ وقتي أنا وانتي ..

ارتعشت الابتسامة أعلى وجنتيها قائلة وهى تُرخى أهدابها عنه :

 

 

_ طب يعنى هنفضل ساكتين ..

هز رأسه نافيًا قبل أن يقول برغبة حقيقية :

_ النهاردة انتي اللي هتتكلمي وأنا هسمعك وبس ..

 

 

شعرت بحالها تذوب أمامه وتعجز عن النُطق، وكأنها قد تناست مخارج حروف الهجاء ولم تعد تعي للكلمات معنى، فطال صمتها وهى تبحث عن شيء تتفوه به، وسكت عن الحديث هو الآخر، فتطلعت إليه مُستغيثة ..

وكأن هذه اللحظة كانت من تلك التي يتوقف عندها الزمن؛ لقد تعلقت عينا كُل منهما على الآخر ففي صمت خافق دام لبضع ثوان وكأنهما كانا بداخل تواصل روحي بَث هو فيها من خلاله الثقة والأمل ففي قدرتها على استمالة قلبه إليها، وبعدها بدأ حديثه اللطيف من جديد لتشجيعها، فاستطاعت أخيرًا نفض ذلك الخجل عنها واسترسلت بتلقائية وعفوية مُحببة إليه، وبادلها هو الآخر الحديث، فتحدثا حديثًا ليس له بداية ولا نهاية، فكانا لا

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top