رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ كل حاجة بآوناها يابنتى ..واللي منفعش زمان ينفع دلوقتي..

كانت قد انتهت الابنة من تقطيع جميع الخضروات أمامها عندما قالت :

_ ربنا يوفقه ويلاقى واحده بنت حلال زيه ..

 

 

تشجعت الاُم من استسلام إبنتها وهدوئها على هذا النحو مما دفعها لقول :

_ كان يجرى إيه يعنى لو وافقتي عليه لما أتقدملك بدل الزفت اللي إتجوزتيه وصممتي عليه ..

لاحت شبه ابتسامة حزينة مُقتضبة ظهرت بين شفتي شمس التي قالت بغير اكتراث:

 

 

_ ياماما دي حاجة من عشر سنين إنتى لسه فاكرة .. إذا كان هو زمانه نسى ..

التمعت عيني الأم بحماس وقد ظهر الغرض الأساسي من وراء ذلك الحديث قائلة :

_ طب ولو قولتلك إنه لسه فاكر ؟ وعاوز يعيد الوِد القديم ..

 

 

عبست فرح بجدية مُحاولة فهم ما ترمى إليه والدتها مُتسائلة :

_ فاكر ايه ياماما ووِد إيه اللي يعيده ؟ تقصدي إنه عاوز يتجوزني؟

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top