رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

علقت شمس باستغراب :

_ ناني ! دي هتجيبها منين ..

أجابها بثقة :

 

 

_الموضوع ده متقلقيش منه خالص أنا هتصرف ..

ابتسم العجوزان بحماس مُعلنين موافقتهم على ذلك الاقتراح بينما الأُم بدت في البداية غير راضية مُتشبثة برفضها إلا إنها سُرعان ما رضخت لرغبة الكُل خاصة بعدما بدأت الطفلة في الإلحاح هي الأُخرى ولفتت مجيدة أنظار ابنتها إلى حق زوجها في الانفراد بها لبضع أيام بدون وجود الصغيرة ..

 

فمرت الأُمسية بسلام وتناول الجميع وجبة العشاء بتلذذ قبل أن يفترق الجمع بوعد من الزوج والزوجة بالمرور على العجوزين في اليوم التالي استعدادًا لإيصالهما إلى الفُندق المنشود والذى قام مصطفى بحجز ٦ ليالٍ كاملة لثلاثتهم على نفقته الخاصة، رافضًا أخذ أي مبالغ مالية مُقابل ذلك رغمًا عن تصميم الجَد ..

وفى هذه اللحظة تحديدًا بدا وكأن وجه شمس قد أضاء حيثُ لمعت عيناها بتباهِ وفخر بعد أن ازدادت ثقتها بأنها تلك المرة .. حقًا لقد احسنت الاختيار …

 

**************
رُبما لم يُحبها بَعد لكنه كان يعلم يقينًا أنه يُكِن لها الكثير من الاحترام، فجمالها الهادئ وشخصيتها الحلوة الطيبة وحديثها الرزين المُهذب ونظراتها الثابتة التي تفرض عليك الاحترام بغير غرور ولا إغراء رغمًا عن صغر سنها؛ كانت مثالية بالنسبة له، ورُبما لو لم يتعلق قلبه بغيرها ذات يوم لكان مُنذُ سنوات أسيرًا لجمال وجهها القمحي المُستدير ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top