close
ثُم أضافت بجدية :
_ المهم قولي .. فكرت في العرض اللي عرضته عليك ؟
أجابها وكأنه قد اتخذ قراره من قبل :
_ للأسف مش هينفع .. إن شاء الله يبقى في تعاون بينا قدام في حاجة تانية .. إنما في الوقت الحالي مش هينفع ..
ارتفع صوتها بعدم تصديق وكأن كلماته درب من دروب الجنون فقالت بعصبية :
_ مش موافق إزاى ؟ مفيش حد عاقل يرفض إن رواية ليه تتعمل فيلم ..
ثُم زفرت بضيق مُتسائلة :
_ أقدر اعرف سبب رفضك ؟
لم تتغير لهجته المُقتضبة بل ازدادت تحفظًا وهو يقول :
_ أسبابي أحب أحتفظ بيها لنفسي ..